الذكريات الاصطناعية هو إنجاز إماراتي نوعي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، تم تطويره بالشراكة بين مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، واستوديو الابتكار الإسباني "دومستيك داتا ستريمرز".
يعتمد مشروع الذكريات الاصطناعية على إنشاء نماذج رقمية للذكريات الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال تطوير أداة ذكاء اصطناعي محلية مدرّبة على مراجع خاصة بدولة الإمارات.
لا يدعم هذا المشروع الرفاه العاطفي والوظائف الإدراكية فحسب، بل يسهم أيضًا في توثيق فريد لتاريخ الدولة من منظور من يعانون من فقدان الذاكرة، حيث تعمل هذه التقنية على إعادة تشكيل الذكريات المفقودة، وتصميم صور واقعية تعيد للمرضى تجربة لحظات عايشوها في حياتهم وأخذت بالتلاشي مع الزمن. وتستند التقنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي على معلومات يقدمها المريض أو ذووه تُدمج ضمن خطة علاج نفسي تستهدف مرضى اضطرابات الذاكرة، في بيئة داعمة ومحفزة.

هل قمت بتطبيق آلية أو منهجية جديدة لتحسين حياة الأفراد في دولة الإمارات؟ هل توصلت إلى حل مبتكر لأي من التحديات الحكومية؟ هل قمت باختبار حلولاً غير تقليدية لتحسين الخدمات الحكومية؟ إذا كانت الإجابة نعم، أخبرنا بذلك.
انضم إلى قائمتنا البريدية للحصول على آخر الأخبار والفعاليات لمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي.
